أفكار غادرت الأوراق – 44 : سيارة من الكرتون تتأهل لسباق الماراثون .. !!
حلمٌ على مرمى البصر وقطعٌ مبعثرة وكثيرٌ من الأمل، تحدّي وإصرار ونوباتٌ من العمل.
نستعرض لكم ثلاث إنجازات يربط بينها التحدي والمثابرة والكثير من الصبر :
سيارة من الكرتون تتأهل لسباق الماراثون .. !!
دأب فريقٌ من طلاب جامعة آستون على صناعة سيارة من الكرتون المقوى بهدف ترك أثراً مميزاً في نفوس حكام مسابقة الماراثون.
عملوا على تغليف الكرتون المقوى بشرائح من رقائق الخشب، وصنعوا أغطية الإطارات من مادة الراتنج الحيوية “bio-resin” التي غُرِست مع الألياف النباتية.
تعمل السيارة بطاقة الهيدروجين، لذا فهي تعتبر “صديقة للبيئة”، وهيكل السيارة قابل للطي بالكامل.
فاز تصميم السيارة مؤخرا بجائزة “شركة شل البيئية للتصميم”، حيث أن المسابقة تهدف للدفع لأقصى الحدود لتصميم سيارة تعمل على توفير الطاقة بشكلٍ دائم.
تستعد السيارة حالياً للسير على حلبة سيبانغ الدولية في كوالالمبور للمنافسة في سباق “الماراثون البيئي لشركة شل” لجائزة عام 2012، حيث تعقد شركة شل الماراثون البيئي سنوياً في أوروبا وأمريكا وآسيا، والهدف من هذا السباق هو التحدي لإمكانية السير لأبعد مسافة ممكنة باستخدام لتراً واحداً من الوقود.
في مثل هذا الوقت من عام 2009 فازت سيارة ساهيمو “SAHİMO” بالمركز الثالث لسباق الماراثون في أوروبا والتي صنعها مجموعة من طلبة جامعة سكاريا في تركيا، ومن الجدير بالذكر أنها قطعت مسافة 568 كيلومتراً باستخدام ليتراً واحداً فقط من وقود الهيدروجين.
ذكرنا سابقاً بعض الإستخدامات للكرتون المقوى، يمكنكم مشاهدتها في موضوع “أفكار غادرت الأوراق – اصنع قطع الأثاث بنفسك” بجزئيه الأول والثاني.
اصنع بنفسك .. تأتيك مُجَزَّأه وعليكَ جمعها .. !!
كشفت شركة مودي اليابانية “Modi-Corp” مؤخراً عن سيارة كهربائية بمقعدٍ واحد تدعى بيوس “Pius”، ولصغر حجمها بالإمكان أن تسجل في اليابان باعتبارها دراجة آلية من الفئة الأولى.
تبلغ السيارة 98 إنش طولاً و 48 إنش عرضاً وتتراوح سرعتها من 15 إلى 21 ميلاً في الساعة، وما يميزها أنه بإمكانك أن تجمع قطعها بنفسك.
كما وتقدم الشركة خدمة تضمين المكونات في السيارة بحيث يمكن للعملاء استخدامها كوسيلة للتقييم، ومن المقرر طرحها في الأسواق بستة ألوان في ربيع العام المقبل 2013.
تتوقع الشركة أن يتم استخدام السيارة كأداة تعليمية لتعليم الوظائف الأساسية، كما أنها تخطط لبيعها إلى الجامعات والكليات التقنية ولمدارس ميكانيكا السيارات.
تعليقات
إرسال تعليق