(قبحت من شعب أردت لك الحياة وأردت لي الموت)


أحمد يحيى الثلايا


أحمد بن يحيى الثلايا


تاريخ الميلاد1916
تاريخ الوفاة1955
مكان الوفاةتعز
المهنةعسكري
اللقبقائد إنقلاب 1955
الجنسيةFlag of Yemen.svg اليمن
الديانةمسلم

المقدم الشهيد أحمد يحي الثلايا ضابط يمني كان قائدا الجيش في عهد الامام أحمد حميد الدين، وهو القائد المدبر انقلاب 1955 للاطاحة بحكم الامام أحمد والتي بائت بالفشل ولم تستمر 
أكثر من 10 أيام كانت نهايتها إعدام الشهيد الثلايا وقادة الانقلاب وهو قائل العبارة المشهورة (قبحت من شعب أردت لك الحياة وأردت لي الموت)

السيرة الشخصية

المقدم أحمد يحيى الثلايا ينتمي إلى قرية بيت الثلايا من أعمال منطقة الأهنوم لواء حجة سابقا وهي وفقا للتقسيم الإداري القائم تتبع مديرية المدان بمحافظة عمران من مواليد 1916 م في تلقى تعليمة الأساسي في اليمن ثم ابتعث للدارسة العسكرية عام 1936 م في العراق، سافر إلى القاهرة بعد تخرجة والتقى هناك بعدد من أحرار اليمن وتأثر بهم وبعد عودته عين قائدا لمفرز صعدة قبل ثورة 1948 م، وبعد فشل ثورة 48 عين معلما للجيش النظامي في تعز ثم كان قائدا للجيش أثناء انقلاب 1955 م

انقلاب 1955

بسبب الظلم الذي كان يمارسة الامام أحمد حميد الدين على الشعب اليمني قرر قائد جيشة آنذاك المقدم أحمد يحيى الثلايا بالقيام بانقلاب على حكم الامام احمد وتولية أحد أخوتة المثقفين الحكم مكانه، وقدم اختيار الأمير عبد الله بن يحيى حميد الدين ليكون الامام الجديد
اتفق القائد الثلايا مع رجال الحرس الذين يحرسون قصر صالة المقيم فيه الإمام أحمد، وقال لهم: إن هذا الأمر مني، وقال الثلايا: الإمام أحمد مسجون بأمري، وأصبح مواطناً عادياً والأمر إليكم ألا تدعوه يخرج من القصر أبدا، وهو سجين لديكم الآن. طبعاً، إتصل القائد الثلايا بعدها بالإمام أحمد الموجود في قصر صالة بتعز وأخبره - بأنك الآن بت معزولاً وبات الإمام الآن مكانك عبد الله بن يحي حميد الدين. هنا رد الإمام أحمد تلفونياً على القائد الثلايا قائلاً له: لا ضير، لقد تنازلت عن الحكم من يدي اليمنى إلى يدي اليسرى، وهذا هو المكر بعينه!وبالفعل فلقد نُصّب عبد الله بن يحي إماماً، وطبعاً بدأت المبايعة له من قبل شيوخ القبائل وأهل الحل والعقد. لقد استمر هذا الحكم عشرة أيام فقط بمعنى أن إمامة عبد الله بن يحي، هذه الإمامة والمبايعة لم تدم طويلا. إلا أن الامام أحمد وبفضل دهائه ومكرة استطاع الخروج من المأزق واستمالة حراس قصره الذين كانوا يحاصرون القصر وخرج في الليل إلى قصر العرضي الذي كان يقيم فيه الامام الجديد أخوة عبد الله فألقى القبض عليه وعلى عدد من رجاله، وهرب المقدم الثلايا من مدينة تعز إلى أن جنود الامام استطاعوا القبض عليه

المحاكمة والاعدام

بعد القبض على المقدم أحمد يحيى الثلايا تم تقديمة لمحاكمة سريعة حكم عليه من خلالها بالاعدام، وهنا وقف الثلايا كأسد شجاع وهو يقول: ((أنا لا يهمني الإعدام أبداً، ولست خائفاً منه بتاتاً، وأنا ما ثُرت إلا من أجل الشعب اليمني العظيم والمطحون.))، فرد عليه الامام أحمد : ((سوف أنحي الحكم جانباً وأترك محاكمتك للشعب اليمني)). قال الثلايا:((أنا موافق لأنني أثق بهذا الشعب ثقة كبرى.)). وبالفعل أقام الامام أحمد محاكمة شعبية للثلايا في ملعب كرة القدم بمدينة تعز ودعي اليه بعض المغرر بهم والضعفاء فخاطبهم الامام أحمد : ((إن هذا الضابط كان جندياً مغموراً، أنا رقيته إلى رتبة عقيد وجعلته قائدا للجيش اليمني، فخان الأمانة وتمرد على الأوامر والتعليمات. ماذا تريدون أن يكون الحكم عليه؟))، فردوا بصوت واحد : الإعدام!، ثم قال الامام : منحته بيتاً في تعز مجاناً فخان الأمانة متمردا، ما حكمكم عليه؟، فردوا أيضا : الاعدام !، ثم قال الامام أحمد : وكان عندما ينتقل من ولاية إلى أخرى ومن محافظة إلى ثانية كنت أنقله بالطائرة مجاناً أيضا. فما يكون الحكم عليه بعد أن ارتكب ما ارتكب؟، فردوا أيضا: الاعدام !
و هنا وبعد صدور الاحكام الثلاثة قال مخاطبا الشعب : لقد أقدمت على ما أقدمت عليه وكنت مرتاح الضمير جدا، وأنا ما ثرتُ على النظام وأهله بل وجلاديه إلا عندما رأيتكم بهذه الحالة الكئيبة المزرية، لقد ثرت من أجلكم وفي سبيل الدفاع عنكم لأنني كرهت النظام وأربابه حينما تأكد لي أنكم تعانون كل أسباب القمع والفقر والبؤس والشقاء، أنا ما ثرت إلا من أجلكم ومن أجل أن تعيشون كما يعيش البشر، بل كما يعيش هؤلاء الذين يستعبدونكم ليلاً نهاراً ومنذ زمن بعيد.، فرد عليه بعض المنافقين بقولهم، انك تستحق الاعدام، فرد عليهم الثلايا بصوت عال : قبحت من شعبٍ أردتُ لك الحياة، وأردت لي الموت ونطق بالشهادتين قائلاً: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، وهنا قام السياف لتنفيذ أمر الاعدام بقطع العنق بالسيف لتنتقل روح الشهيد الثلايا إلى بارئها.- قال بعد أن حكمت عليه المحكمة بالاعدام: ((أنا لا يهمني الإعدام أبداً، ولست خائفاً منه بتاتاً، وأنا ما ثُرت إلا من أجل الشعب اليمني العظيم والمطحون.))
- قال بعد أن حكم عليه الشعب بالاعدام: ((لقد أقدمت على ما أقدمت عليه وكنت مرتاح الضمير جدا، وأنا ما ثرتُ على النظام وأهله بل وجلاديه إلا عندما رأيتكم بهذه الحالة الكئيبة المزرية، لقد ثرت من أجلكم وفي سبيل الدفاع عنكم لأنني كرهت النظام وأربابه حينما تأكد لي أنكم تعانون كل أسباب القمع والفقر والبؤس والشقاء، أنا ما ثرت إلا من أجلكم ومن أجل أن تعيشون كما يعيش البشر، بل كما يعيش هؤلاء الذين يستعبدونكم ليلاً نهاراً ومنذ زمن بعيد.))
وقال أيضا جملته المشهورة جدا: (قبحت من شعبٍ أردتُ لك الحياة، وأردت لي الموت)

تعليقات

المشاركات الشائعة